The Definitive Guide to اضطرابات التعلم عند الأطفال
The Definitive Guide to اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
صعوبات التعلُّم والتأخر الدراسي العادي هما مفهومان مختلفان يصفان حالات مختلفة في مجال التعليم، فصعوبات التعلُّم هي صعوبات مستمرة ومستدامة في اكتساب مهارات تعلُّم معينة مثل القراءة، أو الكتابة، أو الرياضيات، أو مهارات أخرى، هذه الصعوبات تكون عضوية وترتبط غالباً بمشكلات في النظام العصبي أو التنمية العقلية، يحتاج الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلُّم إلى استراتيجيات تعليمية مخصصة ودعم إضافي لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات.
الإصابة بالتورم والالتهاب: هناك العديد من الأمور التي تؤدي إلى التهاب وتورّم الحبال الصوتية ومنها؛ العمليات الجراحية، وأمراض الجهاز التنفسي، والحساسية التنفسية، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، وبعض أنواع الأدوية، والتعرّض لبعض المواد الكيميائية، والتدخين، والإدمان على الكحول، وسوء استخدام الحبال الصوتية أو كثرة استعمالهم.
إعطاء وقت كاف لتنقل التلميذ بين المثيرات بحيث يستوعب دلالة كل مثير وتقليل الوقت المعطى بالتدريج.
حيث إن حدوث العلامات في المنزل فقط أو في المدرسة فقط، مع عدم ظهورها في أي مكان آخر، لا يكفي لتشخيص الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، لأن مثل هذه العلامات قد تكون ناجمة عن وضع محدد.يجب أن تكون العلامات أيضًا أكثر وضوحًا مما هو متوقع لمستوى نمو الطفل وينبغي أن تستمر لستة أشهر أو أكثر.كثيرًا ما يكون تشخيص الحالة صعبًا لأنه يعتمد على حكم المراقب.كما إن حالات الأطفال الذين يعانون من قلة الانتباه بشكل رئيسي غالبًا ما تبقى بدون تشخيص إلى أن يتأثر أداؤهم الدراسي سلبًا.
التبكير بالعلاج عامل مهم للغاية، فالمشكلات قد تتفاقم. والطفل الذي لا يستطيع تعلم جمع الأرقام في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من حل مسائل الجبر في المدرسة الثانوية.
لا يعاني معظم الأطفال من تأثيرات جانبية، ربما باستثناء انخفاض الشهية.تختفي جميع الآثار الجانبية عند التوقف عن تناول الدواء.ومع ذلك، عند تناول جرعات كبيرة لفترة طويلة، يمكن للأدوية النفسية المنبهة أن تبطئ نمو الأطفال، ويمكن لهذا التباطؤ في النمو أن يستمر حتى البلوغ، لذلك يقوم الأطباء بمراقبة الوزن والطول.إذا كان الأطفال ينمون ببطء، أو يعانون من آثار جانبية كبيرة أخرى، فقد ينصح الأطباء بأخذ استراحات من تناول الدواء.
العلاج: بناء على اضطراب التعلم، قد يستفيد بعض الأطفال من العلاج، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد علاج النطق الأطفال الذين لديهم إعاقات لغوية، كما أن التأهيل المهني قد يساعد في تحسين المهارات الحركية للطفل الذي لديه مشكلات في الكتابة.
يتمّ تشخيص صعوبات النطق والكلام من قِبل أخصائي أمراض النطق واللّغة، ويعتمد الأخصائي نور الإمارات على دراسة مجموعة الأعراض الظاهرة، ومعرفة التاريخ الطبي والعائلي للطفل، والفحص السريري المُتضمن مراقبة الأعضاء المسؤولة عن الكلام من شفتين، وفك، ولسان، وعضلات الفم والحلق، كل ذلك في سبيل الوصول إلى التشخيص الدقيق وتحديد الاضطراب الذي يُعاني منه الطفل واستبعاد إصابته بالاضطرابات الأخرى، كما يمكن أن يلجأ الأخصائي إلى إجراءاتٍ أخرى لتشخيص اضطرابات الكلام والنطق، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
التعرض لمخاطر قبل الولادة أو بعدها بفترة قصيرة. ترتبط اضطرابات التعلُّم بسوء نمو الجنين في الرحم والتعرض للكحوليات أو العقاقير قبل الولادة.
التهجِئة الصحيحة للكلمات أو قراءة الكلمات على نحوٍ صحيح.
ويمكنهم أيضًا استخدام الإشارات البصرية جيدًا في المواقف الاجتماعية.
أمَّا خللُ الكتابة فهو اضطرابُ تَعَلُّمٍ يتعلَّق بالكتابة اليدوية حَصراً. على خلاف إضطراب القراءة، لا يعاني المُصابُ بِخلل الكتابة أيَّةَ مشكلة في القراءة. لكنَّ هذا الخللَ يكون مرتبطاً على الأغلب بوجود خَلل في مهارات الحركات الدقيقة.
شعور الطفل بالإحباط واليأس من محاولات التواصل مع الآخرين.
لا يجوز الخَلطُ بين اضطرابات التَّعَلُّم وحالة اضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط؛ فالأخيرةُ حالةٌ طبيَّة لها أثرٌ سلبيٌّ على كثير من الجوانب المُتعلِّقة بالتَّعَلُّم. قد يكون الشخصُ أو الطفل قليلَ الانتباه كثيرَ النشاط والحركة، ويتصرَّف تصرُّفات مُندفعة. يٌؤثِّر اضطرابُ نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط في كثير من الجوانب المُتعلِّقة بالتَّعَلُّم، في حين لا يكون لاضطراب التَّعَلُّم أثرٌ إلاَّ على جانب واحد أو اثنين فقط.